في إطار تفاعل الساكنة مع انجازات الدبلوماسية المغربية في تدبيرها لملف الصحراء، والتي توجت بالحصول على الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على كامل تراب أقاليمه الصحراوية وقرار فتح قنصلية بمدينة الداخلة، وللإشادة كذلك ببُعد نظر وحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الانتصار للقضية المغربية عبر افشال مناورات خصوم وأعداء الوحدة الترابية وكشف ادعاءاتهم الزيفة، قامت فعاليات وقبائل وساكنة الأقاليم الأربعة التابعة لجهة كلميم واد نون بزيارة لجماعة المحبس الواقعة على بُعد كيلومترات قليلة من رباط القوات المسلحة الملكية بالحدود المغربية يوم السبت 12 دجنبر 2020.
وفي هذا السياق، ألقى السيد الحسين عليوى، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة كلميم وادنون،نيابة عن ساكنة اقليم طانطان، كلمة أشاد فيها بالتسيير العقلاني والأفكار النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بخصوص ملف الصحراء آخرها إعادة فتح معبر الكركرات من طرف القوات المسلحة الملكية واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.
كما دعا السيد الرئيس الى تحقيق تنمية في مختلف المجالات والسير قدما للنهوض بأقاليمنا الجنوبية لتحقيق ثورة سياحية،اقتصادية،اجتماعية وثقافية موازاة مع قرار مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة بفتح قنصليات في مدينتي العيون والداخلة.
الجدير بالذكر، أن الغرفة قامت بإصدار بلاغ لها بعد هذه الزيارة عبرت فيه عن ارتياحها الشديد بهذا القرار التاريخي للولايات المتحدة واعتبرته انتصارا لخيار التسوية السياسية الذي تمسكت به بلادنا واعترافا صريحا بجدية ومصداقية مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كخيار سلمي لإنهاء النزاع المفتعل حول منطقة الصحراء المغربية.
شارك في هذه الزيارة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني وسياسيون وأعيان القبائل الصحراوية ومهنيون وحرفيون وساكنة الأقاليم الأربعة للجهة: كلميم، طانطان، سيدي إفني، وأسا-الزاك، ومرت في أجواء وطنية، انتهت بتلاوة برقية ولاء وإخلاص موجهة إلى السدة العالية بالله الملك محمد السادس نصره الله، تلاها عضو مكتب مجلس المستشارين السيد عبد الوهاب بلفقيه.